حكى لي أحد أحبائي أنه حضر من بني سويف إلى القاهرة في القطار لأداء مهمة ما، ومرّ على الكنيسة المرقسية الكبرى ليأخذ بركة من البابا كيرلس السادس، وسار في الطابور، وإذ بقداسته يشير إليه وهو فى منتصف الطابور: "أنت يا بتاع بني سويف، أنت جيت؟، اركن.. اركن"، وبالفعل خرج من الطابور كله إلى أن انتهى قداسة البابا من الطابور كله، الطالب لبركة قداسته، ثم التفت إلى الضيف القادم من بني سويف، وتحدث معه عن موضوعه قبل أن يتحدث هو، ووعده أن الله سيحل المشكلة، وبالفعل حلها بسرعة وسهولة غير متوقَّعة!