وتمر الأيام ويأتي فبراير 1966، ليفاجئ "المسكين" بخطاب يصله في "وادي الريان" من البابا كيرلس يتجاهل فيه وجود أي تجريد أو حرمان من رتبة الكهنوتية، يطلب فيه البابا من الراهب إرسال 3 رهبان لدير الأنبا صموئيل، وحدث هذا بالفعل، إلا أن محاولات "القمص صليب سوريال"، راعي كنيسة مارمرقس بالجيزة، وصديق "المسكين"، وابن خالة والدة البابا كيرلس، أفلحت في مصالحة بين البطريرك والراهب الطريد ورهبانه عام 1969، وقام البابا كيرلس بنفسه بتغيير الشكل الرهباني لـ"المسكين" ورهبانه من دير السريان إلى دير أبو مقار في 9 مايو 1969.