منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 03 - 2022, 04:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

القديسة مريم المصرية من أكثر خاطئة إلى أكبر تائبة




القديسة مريم المصرية من أكثر خاطئة إلى أكبر تائبة
القديسة مريم المصرية من أكثر خاطئة إلى أكبر تائبة وبالصَّمت النسكي خنقتِ الخطايا الفكريَّةالقديسة مريم المصرية من أكثر خاطئة إلى أكبر تائبة

لماذا خصصت الكنيسة الأحد الخامس من الصوم لأمنا البارَّة مريم المصريّة؟
أيَّتها البارَّة لقد حَسَمْتِ بسيف الإمساك نقائص النفس وأهواء الجسد.. وبالصَّمت النسكي خنقتِ الخطايا الفكريَّة وبمجاري دموعك روَّيتِ القفر بجملته. وأنبتّ لنا أثمار التَّوبة فلذا نعيّد لتذكارك

♰ سنكسار أحد القديسة مريم المصرية
أحدُ القدِّيسة البارَّة مريم الـمصْريَّة : «إن الروح قد ارتفع من مريم والجسد قد سال قديماً، فاستري أيتها الأرض ما بقي من عظامها ميتاً رميماً». هذه البارة مُذ كانت ابنة اثنتي عشرة سنة تركت والدَيْها وأتت إلى الإسكندرية وعاشت سبع عشرة سنة بالشطارة والفجور. ثم أنها حضرت إلى أورشليم مع آخرين كثيرين حاضرين لأجل الزيارة لكي تحضر رفع الصليب الكريم وتشاهد ما يحصل هناك. فانهمكت هناك في كل نوع من الفجور والقبائح واجتذبت كثيرين إلى عمق الهلاك. فلمّا أرادت أن تلِج إلى الكنيسة في يوم رفع الصليب شعرت مراراً أن قوّةً غير منظورة كانت تمنعها عن الدخول مع أن جمهور الشعب الذي كان معها كان يدخل دون مانع البتة فانجرح قلبها من ذلك وعمدت أن تغيّر سيرتها وتستعطف الله بالتوبة. وهكذا رجعت ثانياً إلى الكنيسة ودخلت إليها بسهولة. فلمّا سجدت للعود الكريم نزحت في النهار ذاته عن أورشليم وجازت الأردن ودخلت في أقصى البرية وعاشت هناك سبع وأربعين سنة عيشةً قاسية جداً لا يحتملها إنسان وكانت تصلّي وحدها للإله وحده. ففي أواخر حياتها صادفت إنساناً قاطن البراري يُدعَى زوسيما فأخبرتهُ بجميع سيرتها من أول عمرها وطلبت منه أن يحضر لها الأسرار الطاهرة لتتناول فصنع ذاك ما سألتهُ وناولها نهار الخميس العظيم في السنة التالية. وفي السنة التالية أيضاً رجع زوسيما فوجدها ميتة طريحة على الأرض وبقربها قرطاس مكتوب فيه هذه الكلمات "أيها الأب زوسيما أدفن ههنا جسد مريم الشقية إنني مت في النهار الذي قبلت فيه الأسرار الطاهرة فصلّ من أجلي" وقد عُين موتها في السنة 378.
رتبت الكنيسة في الأحد الخامس من الصوم تذكار امرأة هي الأم البارة مريم المصرية التي بدأت من حياة الرذيلة وانتهت لحياة الجهاد. حياتها كانت نسكية لحد بعيد، تشبه عري آدم في الفردوس، فيها لا مبالاة بالحياة الطبيعية غير مهتمة بالحاجات البشرية والضرورية للحياة ومحاولة إعادة الجسد والنفس لعذريتهما الأولى قبل السقوط، فيها انغماس في نعمة الله الغير محدودة. غاية هذا الترتيب، أي أحد القديسة مريم المصرية، في أواخر الصوم الكبير هو بسبب تمردها العميق والكبير ضد الخطيئة، فكلنا يعرف أن مريم المصرية عاشت الخطيئة في أقصاها واكتشفت المعنى الحقيقي للتوبة فعاشت سبع وأربعين سنة في صحراء الأردن، وفيها عاشت محبة الله الغير المحدودة للخطاة والضعفاء، وكشفت لنا كيف أن الله يكشف طرقاً لا تُحصى ويضعها أمامنا في حياتنا اليومية تودي بنا للخلاص، وأوضحت لنا مقدار التواضع والوادعة والصبر التي نحتاجها للوصول للتوبة الحقيقية.
✥ المحبة الغير محدودة:
تُعلِّمنا القديسة مريم المصرية ما هو الضروري للتوبة، وهو الشعور بالخطيئة ومعرفة الذات، وبأن الذي يقود إلى محبة ورحمة الله هو العطش للتواصل معه ومع محبته. لا يمكننا الاتكال على ذواتنا بل يجب أن نثق بالله مقيم الموتى “موتى الخطيئة” لأن الذي سيخلصنا هي محبة الله التي هي كيان الله. لم يسقط أحد من محبة الله، لأن الإنسان وفي خطاياه الكثيرة وفي أقصى حد من الذل والاهانة من الشيطان يبقى ابن الله. وإلا كيف يمكن تفسير محبة الله ورغبته في أن نخلص رغم خطايانا وأعمالنا!. أصبحت البارة مريم نموذجاً للمؤمنين الذين يجاهدون في معرفة ذواتهم والسيطرة عليها، بأن يسعوا ليستروا عريهم بالنعمة الإلهية وأن يدخلوا إلى أعماق قلوبهم بالتوبة لأنهم بها سيخلصون ويتقدسون. « التوبة هي تغيير الذهن، هي الشكل الجديد والقوة المحوّلة من ما هو خارج الطبيعة إلى الطبيعة بذاتها، من ما هو للشيطان إلى ما هو لله ولو كان بالألم والتعب. بالتالي التوبة ليس التوجه للناموس ولكن لقاء مع الله».
✥ الخطوة الخلاصية:
“اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم” (يع 8:4). إذا قمنا بخطوة نحو الله فهو سيبادرنا بخطوات، الجحيم ليس للخطأة بل لغير التائبين، هو لهؤلاء الذين لا يشعرون بقيمتهم أمام الله وللذين لا يعرفون قيمة المسامحة وللذين يرفضون الفردوس ومحبة الله وللذين لا يحيون الرجاء والإيمان. يمكن للكنيسة أن تقول لكل واحد: لا تخف من شيء ولا تحزن، حالما تتوب سيغفر لك الله كل شيء، ولا يمكن أن يحدث بأن لا يغفر الله للذين يتوبون حقيقة. ولا يوجد خطيئة مهما كبرت لا يمكن لله أن يغفرها بمحبته.












جديد | مريم المصرية القبطية | القديسة العظيمة |









القديسة مريم المصرية ماذا تقول الكتب









عظة روحية وتأملات في حياة القديسة مريم المصرية








Mary of Egypt - القديسة مريم المصرية






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ترنيمة مريم المصرية | القديسة البارة مريم القبطية
توقيع عقد إنشاء أكبر مصنع غزل في العالم فى هذه المحافظة المصرية
‏كُلما كنا أكثر قُرباً من الراعي كُلما أصبحنا أكثر أماناً من الذئاب
المرأة المصرية تعمل عدد ساعات أكثر من الرجال
القديسة ثيؤدورة راهبة قديسة تائبة


الساعة الآن 02:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024