رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راحيل زوجة يعقوب (تك 29: 6 ) اسم عبري معناه "شاة" (تك 29: 6). ابنة لابان الصغرى وكانت حسنة المنظر فأحبها يعقوب للنظرة الأولى عندما رآها عند البئر بالقرب من حاران إذ كانت تسقي غنم أبيها لابان. وقد خدمه يعقوب سبع سنين لأجل راحيل فخدعه لابان وأعطاه ليئة. ثم خدمة يعقوب لأجل راحيل سبع سنين أخرى. وراحيل هي أم يوسف وبنيامين وماتت عند ولادة بنيامين (تك 29: 1-30؛ 30: 22-25؛ 35: 16-20) وهي التي أخفت أصنام أبيها عند ارتحال يعقوب إلى كنعان (تك 31: 32-35). وقد تحدث ارميا (إر 31: 15) عن حزن راحيل جدة سبطي افرايم ومنسى، وكيف أنها صارت "تبكي على أولادها وتأبى أن تتعزَّى عنهم لأنهم ليسوا بموجودين". ويظن أن هذه النبوة تمت مرتين، الأولى عندما سبي السبطان المذكوران إلى ما وراء الفرات (ار 40: 1)، والثانية عندما قتل هيرودس أطفال بيت لحم مؤملًا أن يقتل ضمنهم الطفل يسوع (مت 2: 18). وقد ماتت راحيل ودفنت في "طريق افراته" أو بيت لحم. وقبرها الآن مسجد إسلامي باسم بلال بن رباح تعالوا نتعرف أكتر على شخصية راحيل 1- راحيل المستغلة من صغرها استغلت جمالها لتكون الابنة المدللة لأبيها لابان واستغلت جمالها لتكون الزوجة المدللة لزوجها يعقوب 2- راحيل والعالم الحاضر كانت راحيل رمز للعالم الحاضر ومحبة العالم نشوفها تسرق أصنام أبوها وتغير من أختها أنها أنجبت أطفال كتيرة وهي لا حتى انها باعت حب زوجها ليها بقليل من لفاح ابن ليئة راؤبين 3- راحيل الحزينة كانت حياة راحيل صراع للتملك فلم تجد ما تتمناه وماتت في ألم الولادة ولم تدفن في قبر العائلة ولكنها دفنت في الطريق حتى انه لم يذكر اسم راحيل نتذكر الحزن والآية راحيل تبكي على أولادها ولا تريد أن تتعزى لأنهم ليسو بموجودين تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- إن أعطاك الله موهبة أو تميز عن غيرك فلا تستغله لمصلحتك بل اجعل موهبتك لخدمة الآخرين وإن كنت مقبول من الناس كن سبب في جذب الآخرين لله 2- لا تفكر أن تكنز في الأرض لأنك سوف تتركها وتخسر صحتك في جمع المال وتخسر أبديتك إلا إذا كنت حكيما وجعلت كنزك الأرضي يخدم كنزك السماوي 3- في كل أوقات حزنك تذكر أن كل حزن ينتهي وكل عزيز تمر عليه الأيام حتى أن يعقوب لم يكن يفكر بأن يوم من الأيام سوف يخسر راحيل |
|