☦︎♡ كل يوم جمعة من الصوم نقيم “المديح” لوالدة الإله… ولا نجلس في الكنيسة…لماذا؟
يسمى هذا اليوم “مديح والدة الإله الذي لا يجلس فيه” (أكاثيسطون) ، ونحن لا نجلس لأننا نحيي فيه ذكرى تلك الليلة من عام 626 عندما هاجم البرابرة الآفار مدينة القسطنطينية ، والحرب ناشبة بين الروم والفرس ، والامبراطور يحارب هناك بعيداً عن القسطنطينية لاسترداد عود الصليب ….
حاصر الأعداء العاصمة والبطريرك والشعب في المدينة ….
في تلك الليلة “وقف فيها أجدادنا كل الليل على أسوار مدينة القسطنطينية ليحموها من غزوات البرابرة ، حاملين سلاحهم ، ومبتهلين إلى والدة الإله لتنقذ المدينة ، فظهرت بنور عجيب فوق المدينة لدرجة أعمت المهاجمين من نورها …وردتهم على أعقابهم بريح عاصفة أغرقت جميع سفنهم.
ونرتل في هذه الذكرى الترنيمة الشهيرة “إني أنا مدينتك يا والدة الإله ، أكتب لك رايات الغلبة ، يا جندية محامية ، وأقدم لك الشكر كمنقذة من الشدائد ، لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب ، أعتقيني من صنوف الشدائد ، حتى أصرخ إليك :”إفرحي يا عروساً لا عروس لها”