فلنقدِّم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح،
أي ثمر شفاهٍ معترفةٍ باسمه
( عب 13: 15 )
«للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد». والسجود = التقوى ( عب 13: 15 ؛ تث6: 13).
والعبادة = تقديم الذبائح (عب13: 15).
فلا انفصال بين التقوى وتقديم الذبائح. فما قيمة تقديم تسابيح كثيرة للرب (عبادة) دون توفر قلب مملوء بالخشوع والاحترام للرب (سجود)؟
أ ليس هذا الانفصال هو الذي أوجد اليوم جماعات كثيرة كل ما تفعله داخل جدران أماكن الاجتماعات هو الوقوف لساعة أو أكثر يتمايلون طربًا بتسابيح كثيرة على أنغام كل أنواع الطَرَب والموسيقى،
بينما حياة التقوى والقداسة والأمانة العملية في الحياة غائبة، بل والشهوات الجسدية والعالمية غير محكومة بالمرة! ومع هذا هم يسمُّون ما فعلوه في تلك الساعة سجودًا وعبادة!!