فلنقدِّم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح،
أي ثمر شفاهٍ معترفةٍ باسمه
( عب 13: 15 )
يبقى الخطر الأكبر ألا وهو اختزال السجود والعبادة،
بكل اتساع وعمق معانيها، إلى مجرد ساعة من الشكر والتسبيح،
وتجاهل بقية الذبائح الروحية التي ذكرها العهد الجديد،
والتي إذا انفصل عنها التسبيح صار تسبيحًا بلا معنى ولا قيمة.
فطبقًا لمعاني الكلمات الكتابية، نرى أن السجود الحقيقي هو حالة
من الاحترام والخشوع تملأ كيان الساجد من نحو إلهه نتيجة
إعلان الله ذاته لهذا الساجد. ونرى أن العبادة والتي تعني تقديم
التقدمات أو الذبائح، ومنها بلا شك ذبيحة التسبيح، تأتي بعد ذلك
كتعبير عن هذه الحالة. لذلك لا انفصال البتة بين السجود والعبادة!