يا نجارا أرفع قدرا من الملوك يامن صار له الحظ الفريد بأن يُقيت باري البرايا و مُقيتها .
يليق بكل البشر بل يجب عليهم ان يقدموا لك آيات الشكر والحمد على الاتعاب التي قاسيتها حباً ليسوع المسيح مُخلصنا و لمريم العذراء أمنا الحنونة .
ليت لي ألسنة الملائكة و البشر لأعرب لك عن حاسيات معرفة جميلهم و ليت لي قلوبهم لاقدم لك عواطف حبهم ، لأننا مدينون لك بعد مريم بالدم الثمين الذي أريق على الصليب لأجل أفتدائنا .
فلا تسمح ان يكون ذلك الدم الثمين مهرقا من أجلنا سدى بل استمد لنا ان نستقي من جروحات يسوع النعم الفعالة لخلاصنا ، فنستحق ان نشكر لك يوما في السماء مع يسوع و مريم على جميع أتعابك و أوجاعك التي أحتملتها في سبيلهما وان نعظمك مع الملائكة و القديسين الى أبد الآبدين آمين .