17 - 09 - 2012, 09:01 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
ولد الشهيدان مويسيس وسارة اختة البارة من ابوين مسيحين
غنين ولما تنيح الداهما رتب مويسيس نفسة كى يسافر ثم جاء الى اختة وقال لها
: اختى المحبوبة سارة اننى ذاهب الى سفر بعيد واريد ان افرح بك وازوجك الى انسان تقى يحب الله ويريحك وهوذا المال الكثير لاجلك لتنعمى بة مع اولاد يفرحك الله بهم
فسألتة سارة المباركة وانت الى تذهب يا اخى الحبيب وتتركنى
ولماذا لا تتزوج انت اولا ؟
اجابها مويسيس : يا اختى اننى صنعت خطايا كثيرة
واريد ان اعيش حياة التوبة فى سيرة الرهبنة المقدسة
لانة لا يمكننى ان اهتم بحياة الزواج وخلاص نفسى
لاننى احب المسيح جدا اكثر من اى شى اخر فى هذة الدنيا
واريد ان اتزوج المسيح عريسا لى بالروح
فأجابتة سارة قائلا : " وكيف ترضى يا اخى ان تتركنى انا فى هذا العالم
وتذهب انت لخلاص نفسك اننى احب المسيح مثلك واتمنى ان يكون عريسا لى الى الابد"
قال لها مويسيس كل ما تريدين يا اختى ساصنعة لك فانت لك ملء الحرية فى
اختيار طريقك كما لى ايضا
فاجابتة كل ماتفعلة سافعلة انا ايضا
عندما راى مويسيس قوة عزم اختة سارة ومحبتها القوية للمسيح
وزع كل مالهما على الفقراء والمساكين وادخلها دير للعذارى خارج الاسكندرية
اما هو فذهب الى احد اديرة الرجال وقضى الاثنان عشر سنوات لم يقابل احدهما الاخر
ولما اثار الملك الشرير داكيوس الاضطهاد على المسيحين
فى عهد البابا ديمتريوس البطريرك الثانى عشر
واستشهد كثيرون على اسم المسيح
ارسل القديس مويسيس الى اختة سارة يخبرها انة ذهب للاستشهاد
على اسم المسيح وطلب منه الصلاة من اجلة فاسرعت سارة
ايض واخذت الاذن من رئيسة الدير بمغادرة الدير ثم نالت
بركة اخواتها الراهبات فى الدير واسرعت لتلحق باخها وهو فى طريقة
الى الاسكندرية واعترفا مع بالسيد المسيح
وبعد تعذيبهما بعذابات كثيرة قطعوا راسيهما
فنالا اكليل الشهادة سط فرحة السمائيين وتهليل الملائكة
بركة صلاة الشهيد مويسيس واختة الشهيدة سارة تكون معنا امين
|