ببركة وصلوات البابا كيرلس السادس، يعيش ما تبقى من أسرة «رجل الصلاة»، طالبين شفاعته كأعضاء في الكنيسة مبتعدين عن التفاخر بقرابتهم به، فهم «لا يستحقون» بحسب تعبير بعضهم، لكنهم يحملون في قلوبهم سيرته وكواليس حياته، ويحفظون صفاته عن ظهر قلب.
«نحن كأسرة قريبة منه بالجسد، تمنينا أن تكون لنا صبغة روحية ولو بسيطة منه»، يقول عازر ميخائيل ابن الشقيق الأصغر للبابا كيرلس السادس، الذي تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليوبيل الذهبي لنياحته اليوم، معبرا عن علاقته بالبابا كيرلس السادس بأنها علاقة روحية وقديس بالكنيسة القبطية خصوصا وأن القديس المتنح في مثل هذا اليوم قبل 50 عاما، لم تكن له خاصة معينة ولكنه كان قريب من كل المسيحيين بالكنيسة.