رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا كيرلس بعيون ابن شقيقه الأصغر: نتمنى صبغة روحية بسيطة منه ببركة وصلوات البابا كيرلس السادس، يعيش ما تبقى من أسرة «رجل الصلاة»، طالبين شفاعته كأعضاء في الكنيسة مبتعدين عن التفاخر بقرابتهم به، فهم «لا يستحقون» بحسب تعبير بعضهم، لكنهم يحملون في قلوبهم سيرته وكواليس حياته، ويحفظون صفاته عن ظهر قلب. «نحن كأسرة قريبة منه بالجسد، تمنينا أن تكون لنا صبغة روحية ولو بسيطة منه»، يقول عازر ميخائيل ابن الشقيق الأصغر للبابا كيرلس السادس، الذي تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باليوبيل الذهبي لنياحته اليوم، معبرا عن علاقته بالبابا كيرلس السادس بأنها علاقة روحية وقديس بالكنيسة القبطية خصوصا وأن القديس المتنح في مثل هذا اليوم قبل 50 عاما، لم تكن له خاصة معينة ولكنه كان قريب من كل المسيحيين بالكنيسة. هناك الكثير كانوا أقرب منا له يقول عازر، ربما هناك الكثيرون كانوا أقرب منا لنا فك من كان يحضر القداس ورفع البخور كان يجلس معه أكثر منا إلى جانب أنه لم يضع حواجز بينه وبين أبنائه المسيحيون وهو ما ظهر بمجرد بداية فترة بطريركيته، حيث رفض وضع سكرتارية بينه وبين المخدومين وقال البطريرك بابه مفتوح للكل. كانت هناك خطابات متبادلة مليئة بالمحبة بين البابا كيرلس السادس والقمص ميخائيل يوسف شقيقه الصغر ووالد «عازر» الذي يتحفظ بأوراق وملفات بخط يد البابا كيرلس السادس، حيث كان دائم في المراسلة وخصوصا مع شقيقه حيث استمر في كتابة الرسائل حتى بعد رسامته بطريركا، لكنه لم يسمح لأحد حتى لأخيه القمص ميخائيل، بالتدخل في شؤون الرعية فكانت خطابات أخوية نظرا لرابط المحبة الأخوية بينهم. الخطابات «أيها الأخ الحبيب والذي أنا أحبه بالحق والذي قلبه وروحه يشعران بهذه المحبة الطاهرة ويقدرها حق قدرها أتعشم بنعمة الله أن تكون متمتع بالصحة الروحية والجسدية ومملوء قلبك بالنعمة والتعزية اليسوعية»، الرسالة التي أرسلها مينا البراموسي لشقيقه ميخائيل يوسف أخيه، قبل رسامته بطريرك وتوضح مدى المحبة الرابطة بينهما. «لما تمسك الجواب تلاقي كل سطر فيه عظة».. هكذا يصف «عازر» الرسائل التي بين يديه، التي بعود أقدمها لفترة رهبنة «مينا البراموسي»، وهو اسم البابا كيرلس السادس وقت الرهبنة، مرورا بكل فترات حياته مؤرخا لما يحدث بخط يده، «كانت الخطابات مليئة بالمحبة، وتشير إلى مدى المحبة الأخوية بينهما». |
|