منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2022, 09:07 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,995

تابع . عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس جزء 4
..... البابا كيرلس و دخوله الدير ......


عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس  جزء 4 ( البابا كيرلس و دخوله الدير )
في صباح يوم 27 يوليو سنه 1927 م بكر عازر و رتب متاعه و توجه الي محطه السكه الحديد و كان في توديعه الكثيرون من اهله و اصدقائه و محبيه و من بينهم رئيسه المباشر في الشركه التي كان يعمل بها السيد الفريد فاضل الذي ابلغه تحيه مدير عام الشركه و انه محتفظ له بعمله و يستطيع العوده اليه في اي وقت يشاء دون عائق . فضحك عازر كثيرا شاكرا له حسن صنيعه و استقل القطار الي محطه الخطاطبه ثم استقل قطار شركه الملح و الصودا الخاص بنقل النطرون و الملح من بير هوكر للخطاطبه و وصلوا بير هوكر عند الغروب و كان في انتظارهم رهبان من الدير و معهم دواب لنقل الامتعه و وصلوا الدير الساعه الثامنه مساءا فاستقبلهم الرهبان بحفاوه و غسلوا لهم ارجلهم كما هي عاده الرهبان .
و قدم القس بشاره لأمين الدير القمص شنوده مرافقه عازر علي انه زائر من الاسكندريه من ابناء يؤانس لذا انزله بقصر الدير و ادار له ماكينه النور لينير له القصر و قدموا له العشاء .
و في الصباح سلم القس بشاره خطاب الانبا يؤانس لأمين الدير و عرف منه ان عازر طالب رهبنه و ليس زائر فدق جرس الدير و حضر جميع الرهبان عند سماع دقاته ليستطلعوا الخبر فاعلمهم امين الدير بما كان فاستبشروا خيرا و قالوا ان هذا اول طالب رهبنه يقابل بهذه الحفاوه لابد ان يكون له شأن يذكر ..
ارشده الامين الي قلايه خصصها له ليقيم فيها و كانت خاليه متروكه من زمن تحتاج الي الكثير من النظافه كما ارشده الي المكان الذي يوضع فيه الخبز ليأخذ منه من هو في حاجه اليه ثم تركه و مشي .. فقام عازر و اخذ حجر الجبس قبل حرقه و دقه جيدا في ارضيه القلايه
و رشه بالماء فصار متماسكا جيدا و اخرج من حقيبته ورقا سميكا احضره معه و فرش به ارضيه القلايه و رتب مكانا لنومه و مكانا لجلوسه و رتب حقائبه لتصبح كمائده تتوسط المكان و ارتدي جلبابا اسودا و طاقيه و اصبح و كأنه ولد راهبا منذ زمن
كان القس بشاره متلهفا علي الاطمئنان علي عازر اذ لم يقدم له احد في الدير ايه مساعده و لكن امين الدير نبهه ان يتركه و شأنه حينا من الزمن لتظهر آثار مالقيه منمعامله في نفسه . و ليعلم قدرته علي تحمل صعاب الطريق الجديد
أما عازر فكان مواظبا علي الصلوات فاذا ما دق جرس نصف الليل فانه يقوم متوجها الي الكنيسه ليشترك في التسبحه و الصلاه و يعود الي قلايته نحو الساعه السابعه صباحا دون ان يختلط بالرهبان ...
............. تلمذته ..........
و في مساء احد السبوت و قد مضي علي عازر عده ايام و لم يسأل عنه احد قال امين الدير
لنخبه من الاباء الرهبان و منهم القمص عبد المسيح المسعودي و كلهم من شيوخ الدير هيا بنا نفتقد الاخ طالب الرهبنه لنري كيف حاله فذهبوا الي قلايته فوجدوا امامها نظيفا مكنوسا مرشوشا و لما دخلوا القلايه اعجبهم ترتيبها الجميل و تعجبوا مما رأوا فقال له القمص عبد المسيح المسعودي . اصله حارت و مستني السبيل اي انه اعد ذاته لقبول نعمه الله و عند انصرافهم ودعهم عازر بملء الاحترام فقال له القمص عبد المسيح ( يا ابني ان نعمه الرهبنه هي بتسليم القلب لله و هي اثمن من كنوز الارض و خيراتها و الراهب الذي يفتقر باختياره و جهز نفسه ليكون جنديا امينا للمسيح لهو اعظم من ملوك الارض و حكامها قوه و مكانه و قد اتسع قلبي لك و اسأل ربي يسوع المسيح ان يوفقك و يفتح لك باب النعمه و يهديك الي سبيل البر و يملأ قلبك اطمئنانا لتسير في غربه الحياه آمنا فلا تخاف شرا و الله معك . و عصاه و عكازه يهديانك ) فسجد له عازر و قبل يديه اما هو فقد احتضنه و قبله و قال له ( منذ هذه الساعه قد وهبك لي الرب لتكون ابنا مباركا فتهلل الاباء فرحين .
و منذ ذلك الوقت ابتدأ تلمذته للقمص عبد المسيح المسعودي الذي كشف له الكثير من اسرار الرهبنه و طرقها المستقيمه و تدرج علي يديه في النعمه و صار عازر مضرب الامثال في الدير لطاعته و عبادته و وداعته و لأخياره اشق الاعمال كما اولي شيوخ الدير الذين تقدمت بهم الايام عنايه خاصه يغسل لهم ملابسهم و ينظف لهم قلاليهم و يهتم بمأكلهم و كان سعيدا بهذا العمل و لكنه ما كان يزور احدا الا لخدمته و كان الاباء الشيوخ يباركون جهوده و يسألون الله لأجله .............
.............. للموضوع بقيه ..................
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حياه قداسه البابا كيرلس السادس جزء 6 ( الوحده و العوده الي الدير )
حياه قداسه البابا كيرلس السادس جزء 5 (القس مينا)
عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس جزء 3 (.عازر في انتظار السفر الي الدير )
عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس جزء 2 ( الاستعداد للرهبنه )
عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس جزء 1 ( الحياه الاولي )


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024