الأبوة المحبة، قال هي التي لها القلب الواسع لكل أحد، القلب الواسع يجب أن يكون صفة أساسية في الأب الأسقف، ويقابل كل أحد ببشاشة ويجتاز الظروف الأليمة وهو مبتسم ويعلم أن هذه المحبة هي التي نالها من الله «لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.»، كما قال القديس بولس الرسول، الأب الأسقف قلبه مفتوح على الدوام ومتسع ويقبل كل أحد هذه هي وظيفتنا نقبل حتى البعيد وذا السلوكيات غير المرضية، الأبوة المحبة التي يتدفق منها الحب، ولا تنسوا أيها الأحباء العالم يحتاج إلى هذا الحب، فالأب الأسقف هو الأمل مع الآباء الكهنة في أي خدمة أن يكون مصدرًا لهذا الحب الذي يفتقده العالم، اجتهد أن تكون أبوتك هي أبوة المحبة.