رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لمَّا وجد قائِد المِائة يَسوعَ، وجد فيه الإنسان القادر على كل شيء والعالم بكل شيء والكلي الخير والصلاح، فوجّه طاعة الإيمان نحو يَسوعَ الذي أتى ليأخذ صورة الإنسان (رومة 1: 5-13)، وآمن بالذي أرسله الله (يوحنا 6: 29)، وأعلن أنَّ المسيح يَسوعَ الإنسان (1 طيموتاوس 2: 5) وسيط بين الله والناس. وبكلمة أخرى، لم يقرّ بإيمانه بقدرة المسيح فقط، بل وبعظمة شخصه أيضًا، فطلب إليه أن يقول كلمة واحدة، متأكداً أنَّها تكفي لشفاء خادمه. أقر بإيمانه بأن الرب ذو سلطان مطلق وقادر أن يصدر أوامره فيطيعه كل شيء. " فآمَنَ بِالرَّبّ، فحَسَبَ لَه ذلك بِرّاً" (تكوين 15: 6). |
|