رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولِذلِكَ لم أَرَني أَهلاً لِأَن أَجيءَ إِلَيك، ولكِن قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي تشير عبارة "لم أَرَني أَهلاً لِأَن أَجيءَ إِلَيك" إلى الشعور بعدم الاستحقاق الذاتي الذي هو مقدمة ضرورية لكل من يطلب معونة المسيح وخلاصه. يعرف قائِد المِائة حدوده ويحترمها: هو وثني، لا يحق له أن يلمس يَسوعَ اليهوديّ أو يستقبله. لذلك لم يُردْ إحراج يَسوعَ لكي يأتي إلى بيته، كما تشير العبارة أيضا إلى تواضع قائِد المِائةأمام السيد المسيح. ويعلق القدّيس أوغسطينوس "فبقوله لست أهلاً، أظهر ذاته أهلاً، لا ليدخل المسيحُ بيته فحسب، بل قلبه أيضًا" (العظة 62). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في شعوره بعدم الاستحقاق، يحيا حياة الشكر الدائم |
من مظاهر الانسحاق، الشعور بعدم الاستحقاق |
قائد المئة كان لديه شعور عميق بعدم الاستحقاق |
عدم الاستحقاق |
عند الشعور بعدم الامان |