*اهتم الرسول في حديثه مع تلميذيه تيموثاوس وتيطس عن بعض التنظيمات الكنسية مثل الأسقفية والقسيسية والشموسية، ونظام الترمل والعذارى... إلخ. لكن مع هذا النظام الدقيق الذي يلزم إتباعه يري في الكنيسة سمة (اسخاتولوجية سماوية) في أعماقها، أبدية في طبيعتها، لاتحادها مع عريسها الأبدي... لهذا يؤكد الرسول "أقامنا معه وأجلسنا في السماويات".