رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس بولس فلم ير الرب بعيني جسده
* عاين الإنجيليون.. متى، مرقس لوقا، يوحنا، ... ربنا يسوع المسيح وهو في الجسد، ونظروه، وسمعوه، وتلامسوا مع تصرفاته الفائقة المبهرة، ونالوا منه سلطانًا وقوة لعمل الأشفية وإخراج الشياطين من اجل إقامة ملكوت الله في كل قلب. لذلك سجل الإنجيليون بوحي الروح القدس حياة السيد المسيح علي الأرض. *أما القديس بولس فلم ير الرب بعيني جسده وهو علي الأرض وإنما تمتع برؤيته بعد الصعود، رآه وهو في طريقه إلي دمشق: "يسوع المصلوب القائم من الأموات الممجد". *أراد الإنجيليون جميعا أو اغلبهم أن يسجلوا ما نظروه... شخص كلمة الله المتجسد الحال في وسطنا، وأراد الرسول بولس أيضًا أن يسجل ما قد نظره وما أحسه وأدركه في طريقه إلي دمشق: "يسوع الجالس عن يمين الآب". *علي الرغم من أن القديس بولس الرسول لم يكن من بين الرسل والتلاميذ الاثنى عشر، الذين دعاهم المسيح له المجد.. فانه قد صار للمسيح رسولا وتلميذا له بعد صعوده، فقد ظهر له بذاته في نور عظيم أبهي من لمعان الشمس.. لهذا صار القديس بولس بحق رسولا للمسيح، ولما لم يكن من الاثني عشر، فقد صار يلقب بثالث عشر رسل المسيح. *لهذا كانت رسائله الأربع عشرة والتي تشمل علي مائة إصحاح تحمل أعماقا لاهوتية فريدة وعجيبة موحي بها من الله بروحه القدوس لهذا اعتبر القديس بولس الرسول أعظم مفكر مبدع في تاريخ المسيحية. |
|