رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الأنبا أبرآم عظمته الحقيقية في تواضعه، أنه في صباح يوم الأحد، لاحَظَ عدم انسجام أصوات الشمامسة والعُرفاء، فلَفَتَ نظر العرِّيف ”المعلِّم يعقوب الكبير“ إلى ذلك. فتأثَّر هذا العرِّيف، وما كان منه إلاَّ أن تخلَّف عن حضور صلاة الغروب التي كان معتاداً أن يحضرها يومياً بدار الأسقفية. فسأل الأنبا أبرآم عنه، ولمَّا عَلِمَ أنه متخلِّف عن تأثُّرٍ من لَفت نظره يوم الأحد الماضي، بادر بالقيام بنفسه وذهب إلى منزل العرِّيف سيراً على أقدامه لترضيته بنفسه ومصالحته في منزله، وطلب من العرِّيف الصَّفْح. فانذهل العرِّيف عندما فوجئ بحضور الأسقف إلى منزله، وبكى قائلاً للقديس: ”اصْفَح عني أنت يا سيدي“. ثم رجع الأسقف القديس إلى دار المطرانية بعد الساعة الثامنة مساءً مع أنه لم يكن يخرج في مثل هذا الموعد مُطلقاً. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نياحة القديس الأنبا أبرآم |
رهبنة القديس الأنبا أبرآم |
القديس القوي الأنبا موسى الأسود و تواضعه |
القديس الأنبا أبرأم |
القديس الأنبا أبرآم الأسقف |