رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإذا نظرنا إليها سنجدها قديسة الصمت والتأمل، من البشارة حتى الصليب إلى أفراح وأمجاد القيامة. قمتها أمرٌ مُلفت. وإن نطقت فهي إما طائعة للمشيئة الإلهية: " ها أنا أمة الرب... " (لوقا 1: 38) أو شاكرة ومُمَجِّدة للرب: "تعظم نفسي الرب...." (لوقا1: 46) ولكن ما يخبرنا به الانجيل في الواقع هو أنها " كانت تحفظ تلك الأمور وتتأملها في قلبها" (لوقا 2: 51) |
|