منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 03 - 2022, 09:35 PM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,405

يسوع المسيح فدانا من الخطية

يسوع المسيح فادينا من الخطايا
الفداء هو أحد الأشياء الذي كثيراً ما يشار إليه بأنه نتيجة لموت يسوع. و"الفداء" هو عمل يتطلب وجود فادي أي شخص يجعل الفداء متاحاً مع وجود فدية تدفع لذلك. ولمعرفة ماهو هذا الشيء الذي فدانا منه يسوع المسيح وكذلك الفدية التي دفعها، سنذهب إلى تيطس 2: 14 حيث نقرأ:

تيطس 2: 14
"[يسوع] الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ"

فدانا يسوع المسيح من كل إثم، وفعل هذا ببذله لنفسه لأجلنا، أو بمعنى آخر، كان هو فدية افتدائنا " مِنْ كُلِّ إِثْمٍ"، كما قال في متى 20: 28:

متى 20: 28
"كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ»."

جاء يسوع " لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ"، وبقدر ما كانت هذه الفدية عظيمة بقدر ما كان عظيم أيضاً ذلك الفداء الذي نلناه، وتتحدث عبرانيين 9: 11- 12 عن هذا الفداء قائلة لنا:

عبرانيين 9: 11- 12
"وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ، وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا."

قدم كهنة الشريعة التيوس والعجول والتي ابتغوا بواستطها الحصول على فداء الخطايا، وكما سنرى لاحقاً، ما كانوا يفعلونه كان منقوصاً، ولكن على نقيض هذا، قدم يسوع المسيح دمه لله والذي وجد به فداءً أبدياً لنا، كما تقول أفسس 1: 7 وكولوسي 1: 14 أيضاً

أفسس 1: 7
"الَّذِي فِيهِ [يسوع] لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ [الله]"

كولوسي 1: 14
"الَّذِي لَنَا فِيهِ [يسوع] الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا."

الفداء ليس في أعمالنا الصالحة وسلوكنا، ليس في اتجاهنا الديني، أو في أهميتنا وقيمتنا الشخصية، بل هو في يسوع، وهو فداء " حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ" أي أنه وافر وكامل، وكما نقرأ فهو فداء أبدي.

يسوع المسيح فادينا من خطية آدم
كما ذُكِر في الفصل السابق، كان يسوع المسيح هو الفدية التي دفعت لأجل كل خطايانا، لأجل "كُلِّ إِثْمٍ" كما تقول تيطس 2: 14، ولكن يجب توضيح أن "كُلِّ إِثْمٍ" هذه، بغض النظر عن الخطايا التي يرتكبها الإنسان في حياته، تشمل أيضاً الخطية التي ارتكبها آدم بسقوطه والتي تنتقل من جيل إلى جيل وإلى كل البشر، جاعلة منهم خطاة منذ لحظة ولادتهم الأولى، وحقاً كما تخبرنا رومية 5: 18- 19

رومية 5: 18- 19
"فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ [آدم] صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ [يسوع المسيح] صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ [آدم] جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ [يسوع] سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا."

معصية آدم لم تكلفه فقط سقوطه وحده، بل أيضاً جعلت كل من ولدوا بعده خطاة، على الرغم من أنهم لم يرتكبوا خطيته، ومن ثم، فلا يوجد إنسان قادر على أن يقول أنه غير محتاج للفداء، لأنه حتى في الحالة الفرضية [وهي مجرد حالة فرضية أنه لم يفعل شيئاً خاطئاً] فهناك خطية آدم والتي تجعله خاطياً منذ لحظة ولادته. من الواضح إذاً أن فدائنا لن يكون ملائماً لو لم يشمل خطية آدم، ومن ثم، كان على يسوع المسيح أن يفتدينا من خطية آدم أيضاً، وهذا هو ما فعله، كما أخبرتنا رومية 5: 19:

رومية 5: 19
"لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ [يسوع] سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا."

على الرغم من انتقال خطية آدم من جيل إلى جيل مفسدة كل البشر، إلا أننا نقدر من خلال الطاعة وفداء الرب يسوع أن نتخلص ليس فقط من هذه الخطية بل أيضاً من كل الخطايا الأخرى التي من الممكن أن تكون قد أفسدت حياتنا، كما نقرأ في تيطس 2: 14

تيطس 2: 14
"الَّذِي [يسوع] بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ"

عندما تقول الآية "كل إثم"، فهي تعني بوضوح كل إثم بما فيها خطية آدم، واليوم عندما يولد إنسان، فهو لا يزال يولد خاطياً، ومع ذلك، صار لنا الآن مخرجاً من هذا الوضع يُسمى الإيمان بالرب يسوع، وحقاً كما تقول لنا أعمال الرسل 10: 43

أعمال الرسل 10: 43
"لَهُ [يسوع] يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا»."

الأمر في غاية البساطة، تؤمن بيسوع المسيح وستغفر كل خطاياك، إلا أن الأمر تكلف الكثير للحصول عليه، إذ تكلف الدم الثمين لابن الله الوحيد.

نستخلص من ذلك إذاً أنه على الرغم من ولادتنا خطاة في الولادة الأولى، إلا أننا نولد أنقياء تماماً في الولادة الثانية، الولادة التي من فوق (أنظر يوحنا 3: 3- 8) لحظة إيماننا بالرب يسوع وبقيامته، لأن الإيمان المسؤول عن هذه الولادة الثانية ينقينا من كل الخطايا.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03 - 03 - 2022, 09:46 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,433

مشاركة مثمرة
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 - 03 - 2022, 11:19 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,664

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجدوا شخص يسوع يا جميع المؤمنين فهو الرب من فدانا بدمه الثمين Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 17 - 09 - 2024 10:03 AM
طالما المسيح فدانا من الموت ، ليه كل الناس لحد دلوقتي بيموتوا ⁉️🤔 walaa farouk أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة 0 08 - 07 - 2024 05:40 PM
دم المسيح اللى فدانا walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 18 - 10 - 2020 05:52 PM
يسوع المسيح يمحى الخطية walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 4 12 - 09 - 2017 08:42 PM
الخطية....يسوع المسيح walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 2 04 - 06 - 2016 11:17 PM


الساعة الآن 02:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025