02 - 03 - 2022, 02:33 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
كم نجد من أملاك جزيلة ونحن نقرأ رسالة بولس الرسول الثانية للمؤمنين في كورنثوس؛ وعندما نقرأ الأصحاحات1؛ 4؛ 6؛ 11 نشعر أننا نقرأ السيرة الذاتية لرجل فاقَت آلامه الجميع، ورغم ذلك يبدأ قائلاً: «مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ، الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ. لأَنَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِيحِ فِينَا، كَذلِكَ بِالْمَسِيحِ تَكْثُرُ تَعْزِيَتُنَا أَيْضًا» (2كو1: 3-5).
بل وأخبرنا عن سر فَرَحِهِ إذ سمع الرب نفسه قائلاً له: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي» (2كو12: 9)،
|