|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتهمون بخطف واغتصاب وقتل فتاة فى البدرشين: الضحية كانت تقرأ القرآن أثناء الجريمة ولم نتراجع. استدرجنا القتيلة من أمام مسجد بـ«الإكراه»لـ «الاغتصاب» وهشمنا رأسها بشومة وألقيناها فى الترعة صورة أرشيفية كشفت تحقيقات نيابة البدرشين عن تفاصيل مثيرة فى قضية اغتصاب وقتل فتاة مجهولة، استدرجها المتهمون الثلاثة من أمام مسجد فى المدينة قبل أن يعتدوا عليها بالإكراه ويحطموا رأسها، تبين من التحقيقات أن الضحية كانت تقرأ القرآن أثناء هجوم المتهمين عليها ولم يتراجع المتهمون عن نيتهم فى اغتصابها وقتلها، وقال أحد المتهمين فى التحقيقات أمام مدير نيابة البدرشين محمد هانى: «البنت كانت تقرأ آية الكرسى واحنا بنعتدى عليها.. لو شياطين كانت انصرفت، لكن احنا كنا مغيّبين وشاربين حشيش.. وكملنا الجريمة». أضاف المتهم الرئيسى: « ألقينا جثتها فى ترعة الجيزاوية بمنطقة البدرشين.. الضحية كانت بتقرأ القرآن أثناء الاعتداء عليها.. واحنا كنا بنضربها برجلينا.. ومصرّين على اغتصابها بعدما مزقنا «ملابسها» بالكامل.. وقرأت آية الكرسى وجزء من سورة البقرة وقالت: «لا إله إلا الله محمد رسول الله قبل ما تموت». قال المتهم الرئيسى صابر، 19 سنة: «أنا وباقى المتهمين تربطنا علاقة صداقة منذ عدة سنوات.. وكنت يوم الواقعة راجع من الشغل.. وتقابلت مع المتهمين الثانى والثالث.. وانا شفت المجنى عليها، 32 سنة، قاعدة أمام مسجد بمنطقة البدرشين.. وكانت بتتسول وتبيع مناديل أمام المسجد.. أنا كنت شارب (سيجارة حشيش).. واتفقت مع باقى المتهمين على استدراج الضحية والاعتداء عليها جنسياً.. بعد حوالى 15 دقيقة تم الاتفاق مع زملائى على ارتكاب الواقعة. انتظرنا للساعة العاشرة مساء -الكلام للمتهم- لتنفيذ الجريمة.. أنا رحت للضحية، وحاولت استدراجها إلا أنها رفضت، فاتفقت مع باقى المتهمين على اختطافها بجوار ترعة الجيزاوية والاعتداء عليها.. تمكنا من اختطافها بجوار الترعة ومزقنا ملابسها.. الضحية توسلت أن نتركها وأخذت تقرأ القرآن.. ولم نستجب إلى صرخاتها وآيات القران التى كانت تقرأها.. وفضلنا نضرب فيها برجلينا، وبعدين فقدت الوعى. شعرنا بخوف شديد -المتهم يواصل اعترافاته للنيابة- وكل واحد منا يلوم التانى.. وقررنا التخلص من الجثة». وأكد أنهم تعدوا عليها بالضرب بشومة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.. وألقوا بها فى ترعة الجيزاوية.. وعقب الجريمة ذهب كل واحد إلى منزله. وأنهى كلامه لمدير النيابة قائلاً: «والله يا بيه أنا فضلت عايش فى رعب وكنت باتابع المباحث واشوف توصلت إلى مرتكبى الواقعة ولا لا».. وبعد 8 أيام من ارتكابه للواقعة فوجئ بضباط المباحث يلقون القبض عليه.. «وعندما اقتادونى لقسم الشرطة وجدت باقى المتهمين موجودين أمام الرائد هانى إسماعيل معاون المباحث واعترفت بكل حاجة». اقتادت النيابة المتهمين بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول إلى مسرح الجريمة فى حراسة أمنية مشددة بإشراف اللواءين طارق الجزار ومحمود فاروق وقاموا بتمثيل الجريمة، وأمر محمد شقير رئيس النيابة بحبسهم 4 أيام جددها قاضى المعارضات 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم النيابة تهمة القتل العمد والاغتصاب، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وتكثف الأجهزة الأمنية بقيادة العميد أحمد الأزهرى جهودها وتفحص بلاغات التغيب للكشف عن هوية الضحية ومعرفة أسرتها، وخاطبت مديرية أمن الجيزة جميع أقسام ومراكز الشرطة فى مصر وأخطرتهم بمواصفات الضحية لإمكانية التوصل إليها بينما يرقد جثمان القتيلة فى مشرحة مستشفى البدرشين.. وكانت أجهزة الأمن عثرت على جثة فتاة عارية ومهشمة الرأس ملقاة فى ترعة الجيزاوية، وأثناء السير فى إجراءات البحث تم التوصل إلى المتهمين بعد أن روى أحدهم تفاصيل الجريمة لصديقه على مقهى فى المدينة وتم إبلاغ المباحث. الوطن |
|