واصلت نعمي وبرفقتها راعوث الطريق حتى وصلتا إلى بيت لحم، وعند دخولهما القرية بعد غيبة أكثر من عشر سنوات، اهتمت كل القرية باستقبال نعمي، وهذا يظهر ما يلى:
مكانة نعمي كإنسانة تقية محبوبة من أقاربها وجيرانها.
تغير حالة نعمي، فقد خرجت ومعها ثلاثة رجال هم زوجها وابناها، والآن تعود وحيدة وبرفقتها شابة غريبة الجنس وليس معها أي ممتلكات من الماشية أو غيرها، أي لم تستفد شيئًا من هجرتها بل عادت بحالة أسوأ مما كانت، فاستحقت الرثاء والحزن عليها من أهل قريتها