رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هناك ثلاث حقائق تُشكّل تحدّيًا في ربطها بعضها ببعض، وهي: 1. حقيقة وجود الألم والمعاناة. 2. حقيقة قدرة الله وضبطه لكل شيء. 3. وحقيقة أن الله صالح. وليس من السهل - في الوقت الحاضر - الجمع بتناسق تام بين هذه الحقائق الثلاث. والمعضلة في هذا السياق، تكمن في أن الكتاب المقدس يُقدّم لنا الحقائق الثلاث السابقة، والتي قد تبدو لأول وهلة غير منسجمة معًا، وأية محاولة لنبذ إحداها ينحرف بنا المسار، وينزلق بنا نحو هرطقة. فهناك تناقض ظاهري بين هذه الحقائق الثلاث، بحيث إذا صح اثنان منهن تصبح الثالثة خطأ. فإذا قلنا إن الله ضابط الكل وأنه صالح، فكيف يسمح بالألم أن يحدث؟ وإذا قلنا إنه صالح والألم موجود، فهل معنى هذا أن الله ليس ضابطًا لكل شيء؟ لكن من المؤكَّد إننا سنفهم فيما بعد؛ سنفهم قبل الدخول للحالة الأبدية، عندما يمسح الله كل دمعة من عيوننا؛ كل دمعة حفظها الله في زِقِّه، حينما كنا نجتاز في الآلام المتنوعة، وحينئذٍ سنُدرك كيف أن الله كلي الصلاح والرحمة، وسندخل الحالة الأبدية ونحن نُمجِّد الله لأجل صلاحه الدائم. أما الآن، فإننا نحتاج إلى الإيمان لنتعرف إلى صلاح الله وعنايته بكل منا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل سنفهم ... أم فات الأوان ؟ ... !!! |
يوما ما سنفهم |
سنفهم فيما بعد |
سنفهم فيما بعد . |
الأمم المتحدة: مصر تعيد رحلات جوية من سوريا بعد تشديد تأشيرات الدخول |