إن يسوع، الذي نراه مرة واحدة، يَهم بالكتابة على الرمل (يوحنا 8: 6). ولم يترك يسوع شيئاً مكتوباً، إلا أنه بطريقة رسمية، أكَّد قيمة الكتب المقدسة، بل وقيمة أصغر علامة كتابية وردت فيها، ولو تمثلت في "نقطة واحدة"، وحدَد معناها، بإعلانه أنها لن تزول فهي باقية "لن يَزولَ حَرْفٌ أَو نُقَطَةٌ مِنَ الشَّريعَة حَتَّى يَتِمَّ كُلُّ شَيء، أَو تزولَ السَّماءُ والأَرض" (متى 5: 18). إلاّ أن هذه الكتب لا يمكن أن تبقى إلا بإتمامها.