شك التلاميذ الشهود على قيامة الرب اولا، لكنهم اقتعوا في آخر الامر بحقيقة قيامة الرب. لقد عرفوا أنه يسوع لأنهم رأوه وسمعوه واستطاعوا ان يلمسوه وان يروه يأكل. فليس القائم من الموت "روحا" بل جسده حقيقي لكن بوضع جديد. ويعلق البابا فرنسيس " ليست مسألة ظهور نفس يسوع، إنما حضوره الحقيقي بالجسد القائم من الموت". يسوع القائم من الموت ليس روحًا، إنه إنسان بالجسد والروح. وعندما صار التلاميذ على صلة بالمسيح الحي، أمكنهم أن يُعلنوا أن الله أقامه من بين الاموات كما اكَّد ذلك بولس الرسول " تَنتَظِروا أَن يَأتِيَ مِنَ السَّمَواتِ ابنُه الَّذي أَقامَه مِن بَينِ الأَمْوات، أَلا وهو يسوعُ الَّذي يُنَجِّينا مِنَ الغَضَبِ الآتي" (1 تسالونيقي 1: 10)، ويعلق الطوباويّ غيريك ديغني "إن كان الرّب يسوع حيًّا، فهذا يكفيني!".