منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2022, 12:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,826

لا يستطيعون أن يبلغوا الى أن يحبوها بمقدار ما هي تحبهم




فمهما كان حبهم شديداً نحو مريم، ولو أنهم أجتهدوا بكل قوتهم. وأهتموا في أن يخترعوا أنواعاً غريبةً، مما تصنعه العشاق والمغرمون في المحبة.
ليظهروا لاولئك الحبوبين منهم حقائق غرامهم وتعلق قلوبهم بالحب لهم، فمع ذلك هؤلاء أي محبوا مريم، لا يستطيعون أن يبلغوا الى أن يحبوها بمقدار ما هي تحبهم. ولهذا يقول القديس بطرس داميانوس (في العظة الأولى على ميلادها): أنا عالمٌ يا سيدتي أنه فيما بين أولئك الذين يحبونك، فأنتِ هي المتصفة بالحب نحوهم أكثر من جميعهم، لأنكِ تحبيننا محبةً لا يمكن أن ينتصر عليها حبٌ ما مهما كان شديداً: فمرةً ما اذ كان واقفاً أمام أحدى أيقونات والدة الإله، المكرم ألفونسوس رودريكوس اليسوعي. وهناك شعر بزيادة التهاب قلبه بنار الحب نحو هذه الطوباوية، فطفرت الدموع من مقلتيه، وهتف مخاطباً حبيبته البتول قائلاً: أنني لعالمٌ يا أمي المحبوبة في الغاية أنكِ تحبينني، ولكنكِ لا تحبينني بمقدار ما أنا أحبكِ: فحينئذٍ مريم العذراء كمن أهين في موضوع المحبة، قد أجابته من الأيقونة قائلةً: ماذا تتكلم يا ألفونسوس.

وأي شيء تقول، هيهات أن تدرك مقدار تفاضل الحب الذي أنا أحبك به، عن المحبة التي أنت تحبني بها، فأعلم أنه لم يكن البعد الشاسع الكائن فيما بين السماء والأرض، موازياً لبعد زيادة الحب الذي لي نحوك، عن الحب الذي لك نحوي*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سهامه يخْفيها في جعبته، وحيَله يخبئها إلى اللحظة المناسبة للسقوط
ألم يبلغوا مثل هذه المعرفة حين كان الرب يكلمهم
اخبر من تحبهم انك تحبهم
السعادة التي يخبئها الله لنا
أسرار يخبئها الرجال.. إكتشفيها


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024