رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المكافآت الأبدية (1) التعويض الأبدي: يقول الكتاب «طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى (نجح) يَنَالُ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ» (يع1: 12)، وأيضًا «كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ (حتى ولو كلَّفك ذلك الموت) فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» (رؤ2: 10). هذا الإكليل يُمنَح للمؤمن “الشهيد” وللمؤمن “المُحتَمِل للتجربة”. ويرى فيه البعض نوعًا من أنواع التعويض في الأبدية عن حياة لم يتم الاستمتاع بها، إما لسبب كثرة تجاربها وأحزانها (يع1)، أو لسبب قصفها وقصرها (رؤ2). سيتمتع هؤلاء الأفاضل بتذوق الحياة بطريقة خاصة تعوّضهم عمَّا لاقوه هنا على الأرض. (2) السمو والتمُّيز: أولئك الذين سمحت لهم يد القدير بمقدار وافر من الآلام، سيكون نصيبهم حتمًا مُميَّزًا من الأمجاد. والذين صبروا كثيرًا وطويلاً هنا هم - بكل يقين - أسعد وأهنأ الكل بالراحة والعاقبة الأبدية هناك. وبصفة عامة، فإن «خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا» (2كو4: 17). أحبائي :إن كل ما في العالم هو إلى لحظة، في حين أن كل ما هو روحي وأدبي يستحق منا الاهتمام والتركيز في كل لحظة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نستطيع أن نهرب من العقاب الأبدي، وننال المكافآت الأبدية بسرور |
كل شيء نعطيه سنجده في الأبدية، وسنرى أكثر منه بكثير في المكافأة السمائية. |
المكافآت الحاضرة للتجارب |
المكافأة الأبدية |
اصبروا للتجارب |