ينتج عن التجربة ثلاثة أنواع من الألم تبعًا للصراع ما بين قبول الإغراء ورفضه، ومن ثم الانتصار أو السقوط:
1. الألم الناشئ من الصراع بين الطبيعة الجديدة والطبيعة القديمة «لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ» (غل5: 17).
2. ألم مقدس بحسب مشيئة الله يحدث عند رفض الإغراء وقمع الجسد «فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ، كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ» (1بط4: 1)؛ وهذا عين ما حدث مع يوسف، ودانيآل، ورفاق دانيآل الثلاثة، وغيرهم، الذين تعرضوا للألم عندما قالوا “لا” للخطية.
3. آلام بسبب السقوط في الخطية مثل ما حدث مع لوط وشمشون وداود وغيرهم. وبلا شك الألم الناشئ من السقوط في فخ التجربة أشد وأسوأ بما لا يقاس من ألم رفض الإغراء.