أولاً: تأتي التجربة عندما يستخدم الشيطان الأشياء التي في العالم لتحريك شهوات الجسد؛ أي أنه هناك مصدر ثلاثي للتجربة:
1. المُجرٍِّب؛ الشيطان الذي لا يكُفّ عن الجولان في الأرض لإغراء وإغواء كل البشر «اُصْحُوا وَاسْهَرُوا، لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ» (1بط5: 8).
2. أدوات التجربة؛ المغريات والفساد الذي في العالم «لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ» (1يو2: 16).
3. الطبيعة الساقطة التي تتجاوب مع المغريات «وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ» (يع1: 14).