منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2022, 12:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589



الصلاة والتجربة الشخصية




الصلاة والتجربة الشخصية
من الآلام التي تهزّ الأعماق بشدة، ذلك الشعور بتباعد الله، وكأنه قد تحوَّل عنا، بل والاعتقاد أحيانًا أنه يعمل ضدنا.
فأيوب قال في يومه: «لأَنَّ سِهَامَ الْقَدِيرِ فِيَّ، وَحُمَتَهَا شَارِبَةٌ رُوحِي. أَهْوَالُ اللهِ مُصْطَفَّةٌ ضِدِّي» (أي6: 4).
وداود يشارك أيوب في ذلك الشعور فيقول للرب: «يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ. ارْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي ضَعِيفٌ. اشْفِنِي يَا رَبُّ لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ، وَنَفْسِي قَدِ ارْتَاعَتْ جِدًّا. وَأَنْتَ يَا رَبُّ، فَحَتَّى مَتَى؟» (مز6: 1-3).

وهذا الشعور نفسه اختبره آساف فقال: «أَمْسَكْتَ أَجْفَانَ عَيْنَيَّ. انْزَعَجْتُ فَلَمْ أَتَكَلَّمْ»؛ أي لم يستطع أن ينام، وعجز عن الكلام (مز77: 4)، وعندما تكلَّم قال: «هَلْ إِلَى الدُّهُورِ يَرْفُضُ الرَّبُّ، وَلاَ يَعُودُ لِلرِّضَا بَعْدُ؟» (مز77: 7).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعض دوافع الصلاة كما ظهرت في مثالنا الأعظم| الخلوة الشخصية مع الله
الصلاة من الحزن في الخسارة الشخصية
الصلاة والتجربة الشخصية
السمات الشخصية لكلاب المالينو
السمات الشخصية لخدام مكتبات الاستعارة والاطلاع


الساعة الآن 08:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024