25 - 02 - 2022, 12:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ،
بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ»
(في1: 29)
لأن الله يستخدمه لفائدة آخرين
يعطينا الرب هبة الألم، ونحن نقبلها كذلك تمامًا، عالمين أنه سيأتي الوقت الذي فيه يُرينا كيف أن هناك كثيرين قد استفادوا خير استفادة، وتعلَّموا منه عن إلهنا ما لم يكن بوسعنا أن ننادي لهم به، ولا أن نتفوه به يومًا أمام أحد منهم «يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ!» (رو11: 33).
علينا أن نعلم أن هبات الله - ومنها الألم - ليس لمجرد سداد احتياجاتنا وإعوازاتنا، بل لفائدة آخرين أيضًا، وهذا من مقاصد وجودنا على الأرض. لتعطنا يا رب إدراكًا أعمق عن طرقك، وفهمًا أفضل عن أفكارك الصالحة، حتى نقبل من يدك هبة الألم!
|