رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لَهم ثانِيَةً: السَّلامُ علَيكم! كما أَرسَلَني الآب أُرسِلُكم أَنا أَيضاً "أُرسِلُكم أَنا أَيضاً" فتشير الى الرسالة التي اوكلها يسوع الى تلاميذه التي هي رسالة الابن الذي ارسله الآب الى العالم ليُخلص به العالم. جعل يسوع تلاميذه سفراء كما صرّح بولس الرسول "نَحنُ سُفَراءُ في سَبيلِ المسيح" (2 قورنتس 5: 20) وشركاء له في المناداة ببُشرى الخلاص (اعمال الرسل 16: 17)، ويُعلّق أحد مفسّري الكتاب المقدس "لا يوجد إلاّ رسالة واحدة من السماء الى الارض، وهي رسالة يسوع. ورسالة التلاميذ هي متضمنة في رسالة يسوع، ومكمّلة لها". فرسالة التلاميذ قد نشأت عن حدث الفصح، وهي رسالة متأصلة في رسالة يسوع كما يظهر في صلاته الكهنوتية: "كَمَا أَرسَلَتني إِلى العالَم فكَذلِكَ أَنا أَرسَلتُهم إِلى العالَم" (يوحنا 17: 18). فيسوع يُخبر تلاميذه باي سلطان قد أتمَّ عمله، ويُوكل إليهم نشر خبر الخلاص في كل العالم، ويُحدَّد مهمة الرسل لنشر أخبار الخلاص السارة في كل العالم وليكونوا شهودا لقيامته. |
|