رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالَ ذلك، وأَراهم يَدَيهِ وجَنبَه ففَرِحَ التَّلاميذُ لِمُشاهَدَتِهمِ الرَّبّ "فَرِحَ التَّلاميذُ" فتشير الى إتمام مواعيد يسوع التي قطعها لتلاميذه في أحاديثه النهائية معه " قلتُ لَكم هذهِ الأشياءَ لِيَكونَ بِكُم فَرَحي فيَكونَ فَرحُكم تامّاً "(يوحنا 15: 11). والفرح ناتج عن اختبار ومشاهدة يسوع؛ ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "ما قاله يسوع قبل الصلب: "سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح" (يوحنا 16: 22) قد تحقق الآن عمليًا. هذا كله دفعهم إلى الإيمان الصادق"؛ ويشرح البابا القديس بولس السادس طبيعة هذه الفرح بقوله "فرحة عيد الفصح ليست مجرّد فرحة احتمال تجلّي الربّ: بل هي فرحة الوجود الجديد للمسيح الذي قام من الموت، والذي أرسل الروح القدس لتلاميذه كي يبقى معهم. هكذا، أُرسِل الروح القدس الباراقليط للكنيسة، كأساس لا ينضب لفرحها كعروس للمسيح الممجَّد" (الإرشاد الرسولي عن الفرح المسيحي). لماذا لا ندخل نحن أيضًا في نهر هذا الفرح؟ |
|