![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم! أمَّا عبارة "خَوفاً مِنَ اليَهود" فتشير الى خوف التلاميذ من اعتداء رؤساء اليهود المتطرفين وملاحقتهم لهم كما لاحقوا يسوع وعاملوه بغضا. والتلاميذ كانوا مُختبئين في اورشليم ظنَّا منهم أنه بعد صلب السيد ودفنه يأتي الدور عليهم. انغلقوا على ذواتهم وأغلقوا كل الأبواب، وفي ذلك انتحار. مع أن رؤساء اليهود لم يقتربوا إليهم منذ القبض على يسوع في بستان الجسمانية وقوله للرؤساء: "دَعُوا هؤلاءِ يَذهَبون" (يوحنا 18: 8). |
![]() |
|