رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باب الدخول في الثالوث الأقدس هو واحد، يسوع المسيح لأنه من خلال موته وقيامته فتح لنا سبيلاً جديدًا وحيًا لكي ندخل في قدس أقداس الثالوث الأقدس. وفي الواقع التقي يسوع بتلاميذه في الجليل بعد قيامته، وتركهم هناك لكي يعود إلى مجد الآب. ولكنه لا يقم بذلك إلا بعد أن ائتمنهم على رسالة جديدة تماماً: "اذهَبوا وتَلمِذوا جَميعَ الأُمَم، وعَمِّدوهم باسم الآب والابن والروحِ القُدُس" (متى 28: 18-19). وهكذا اختتم متى انجيله بثلاث نقاط: الوحي والرسالة والوعد. الوحي ان يسوع أصبح رب السماء والارض بفضل قيامته، وأمَّا الرسالة فهي اذهبوا تلمذوا وعمدوا. وفي هذه الرسالة تُظهر قدرة يسوع الفصحية وعلاقتها بالأقانيم الثلاثة اي الثالوث الاقدس؛ واخير الوعد بان يبقى الله معنا. فالوحي والرسالة والوعد ترتكز على الثالوث الاقدس. |
|