رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آلام من الأصدقاء بداية أدعوك أن تختار الصديق بعناية وحرص، لئلا تعود وتندم، ولكن بالرغم من كل حرصنا كثيرًا ما نتألم من خذلان أصدقائنا أو جرحهم لنا. والرب يسوع هو أعظم مثال يمكن أن نرى فيه هذا النوع من الآلام، فبعد علاقة دامت أكثر من ثلاث سنوات، عاش الرب مع التلاميذ أكلوا وشربوا معًا، جازوا معًا في صعوبات كثيرة. شاهدوا الرب في كل معجزاته، اقتربوا منه وهو يبكي عند قبر لعازر، شاهدوه وشاركوه وهو يفرح في عُرس قانا الجليل، ورأوا حرصه على سلامتهم عندما اُلقي القبض عليه (يو18: 8). ولكننا نرى مِن هؤلاء الأصدقاء، يهوذا الإسخريوطي الذي مضى وباعه، وكانت علامة تسليمه لهم قُبلة! وهل هناك طعنة يمكن أن تكون أكثر غدرًا مِن هذه! الذي أكل معه، بل وأعطاه اللقمة في العشاء بيده، وهي علامة المعزة والحب، يطعنه طعنة غادرة في ظهره، ويبيعه لرؤساء الكهنة؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأصدقاء هم |
لا زال منظر الأصدقاء ماثلاً أمام عيوننا ، |
الأصدقاء |
الأصدقاء |
خير الأصدقاء |