![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الإعلان لنهتف بأعلى أصواتنا حتى من قلب الألم: «إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ» (مز73: 1) أو كما تترجم أيضًا: “بكل يقين صالح الله”. بل «لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ» (مت19: 17). يوم رقاد أحد الخدام الشباب، تاركًا زوجة شابة وأطفالاً صغارًا - وكانت تُسْمَع كلمات الإشفاق على الزوجة والأطفال – وكأن الجميع يحبونهم أكثر من الله، ويلومونه على ما صنع، وكأنه - تعالى - لا يعلم أن لأخينا الذي رقد زوجة شابة، وأطفالٌ سيتيتمون، في هذا التوقيت كتب أحدهم مخاطبًا الله: إنت اللي قلبك كله جود مش قلبنا كلك صلاح أبدًا ما ترضى تُضرِّنا رغم الألم عندك بنيجي وننحني فكرك أكيد أعلى كتير مِن فكرنا إن ما نريد أن نشهد به هو أن الله صالح في كل الظروف. إنه لا يصنع إلا الخير والصلاح مهما بدا ظلام المشهد. قال كاتب المزمور: «خَيْرًا صَنَعْتَ مَعَ عَبْدِكَ يَا رَبُّ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مز119: 65)، أو كما تُتَرجم أيضًا: “عاملتنا حسنًا يا رب”. وهذه هي شهادتنا في كل الظروف، في كل الأوقات، في كل التجارب: «خَيْرًا صَنَعْتَ مَعَ عَبْدِكَ يَا رَبُّ حَسَبَ كَلاَمِكَ». |
![]() |
|