رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يُجب الله أيوبَ عن أسئلته الكثيرة عن سبب كل هذا الألم الذي تعرّض له، ولكن حديث الله إليه كان عن مدى قوته وحكمته وعلمه (أي38-41). ولكن بعد موقعة الجلجثة لدينا إجابة إضافية تحمل لنا علاجًا فعّالاً، إن إلهنا الصالح - كلي القدرة والحكمة - يُحبّنا جدًا لدرجة أنه بذل ابنه نيابةً عنّا، فهل يُعقل أن يصنع معنا ما يؤذينا؟! أو أن يُعطينا ما ليس لخيرنا؟! إن إلهنا لا يُخطئ أبدًا ... إنه يصنع الكل حسنًا في وقته، وحتى الشر يستخدمه ليُخرج لنا الأفضل (جا3: 11؛ تك50: 20). وإن كنا، ونحن أشرارًا، نعرف أن نعطي أولادنا عطايا جيدة، فهل يصنع أبونا السماوي معنا شيئًا ضارًا، أَوَ لا يَهَبنا في صلاحه كل ما هو لخيرنا؟ (مت7: 11). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن إلهنا لم ولن يُخطئ قط |
أن الآب لا يُخطئ أبدًا |
هل يُخطئ المسيحيون؟ |
مافارقنيش أبدًا أبدًا إحسانك |
ومن لم يُخطئ لَن يتَعلّمْ |