وسائل ومجالات التأديب
أكثر وسائل التأديب أهمية وتأثيرًا هي: أولاً: كلمة الله «كُلُّ الْكِتَابِ ... نَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ» (2تي3: 16). وثانيًا: تجارب الحياة وظروفها المتنوعة، والتي من خلالها نتعلَّم الكثير، وينمو الإيمان وتتعمق الثقة بالرب في شتى مجالات الحياة (يع1: 2-4).
والرب يستخدم الآلام لتهذيبنا، لا لأنه يُسَرّ بآلامنا، بل لأنها أنجح الوسائل مع طبيعتنا؛ فعن طريقها يكون عندنا الحس المرهف لسماع صوت الرب (يع1: 19)، وعن طريقها يكون لنا النظرة المُتعقِّلة للطموحات الأرضية، فنتجرد من كل ما يأخذ طاقاتنا الروحية، ونستفيق من زيف وخداع الحياة، ومن ثم يصل بنا الرب لغرضه معنا.