كان بولس في السجن ظلمًا، ومع ذلك كتب رسالة فيلبي، وحثَّ فيها المؤمنين أن يفرحوا؛ فالله يعمل بطريقته العجيبة، ويستخدم الظروف المعاكسة لأجل تقدُّم الإنجيل (في1: 12-14).
ومرة أخرى في غلاطية 4: 13 نجد بولس يقول: «وَلَكِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي بِضَعْفِ الْجَسَدِ بَشَّرْتُكُمْ فِي الأَوَّلِ».
هنا يظهر بوضوح عمل الله من خلال ضعف الجسد الذي اعترى بولس؛ فلعلّه بسببه توقف في غلاطية، الأمر الذي أتى بالإنجيل إليها.