رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العبوديّة لها قال يسوع: "إنَّ كُلَّ من يَعمَل الخطيّةَ هو عبدٌ للخطيّة" (يوحنّا 8: 34). وبالفعل، تتحوّل الخطيّة لتصير عادة تستعبد الإنسان فيُدمِن عليها. والخطيّة تجرّ الأخرى، وهكذا، تصير الخطيّة سببًا لخطايا أخرى أعظم وأكبر. مثلاً، نرى أنّ قايين حسد أخاه وأبغضه فذبحه، وبعدها، عندما سأله الله عن هابيل كذب قائلاً إنّه لا يعرف أين هو أخوه (تكوين 4: 8-9). هكذا، نرى أنّ خطيّة واحدة أدّت إلى خطايا عديدة. وفي هذا السّياق، نذكر خطايا داود الملك، الّذي اشتهى زوجة أحد قادته، أوريّا الحثّي، وأخذها وزنى معها، وقتل زوجها، وكذب ليُغطّي خطاياه العديدة (2صموئيل 11، 12). كما تتكرّر الخطيّة ذاتها في حياة الإنسان. نرى ذلك في ما فعله ابراهيم عندما نزل إلى مصر حيث كذب قائلاً إنّ سارة هي أخته وليست زوجته، وذلك ليحمي نفسه من فرعون الّذي اتّخذها زوجة له (تكوين 12: 10-20)، كما نراه يرتكب الخطيّة عينها مع أبيمالك في فلسطين (تكوين 20). إذًا، الخطيّة تستعبد الإنسان بقوّة، فلا يستطيع الإفلات منها إلاّ بمعونة المسيح الّذي يُحرّره من كلّ تسلّط شرّير (يوحنّا 8: 36). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من تأثيرات الخطيّة موت الضّمير أو عدم إحساسه |
من تأثيرات الخطيّة الموت |
من تأثيرات الخطيّة تسكيت الضّمير |
من تأثيرات الخطيّة الخداع |
تأثيرات تيك توك والفلاتر والألعاب |