رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثالنا في محبة الأعداء هو يسوع. فإنه تعرّض للأعداء كما صرّح "لم يُريدوني مَلِكاً علَيهم" (لوقا 19: 27). وقد سلّموه للموت، وهو، من فوق صليبه ومع ذلك غفر لهم "يا أَبَتِ اغفِرْ لَهم، لِأَنَّهُم لا يَعلَمونَ ما يَفعَلون"(لوقا 23: 34). ويعلق البابا "لم يوجّه يسوع إصبع الاتهام ضدّ الذين حكموا عليه ظلمًا وقتلوه بوحشية، ولكنه فتح لهم ذراعيه على الصليب، وسامح الذين صلبوه" (عظة 23/2/2020). وهكذا ينبغي أن يصنع التلميذ"، اقتداء بمعلمه الذي "شُتِمَ ولَم يَرُدَّ على الشَّتيمَةِ بِمِثلِها. تأَلَّمَ ولم يُهَدِّدْ أَحَدًا، بل أَسلَمَ أَمْرَه إلى مَن يَحكُمُ بِالعَدْل" (1 بطرس 2: 23). وقد سار إسطفانس أول الشهداء على خطى يسوع، إذ لمَّا أخذ الأعداء يرجمونه " سَجَدَ وصاحَ بأعلى صوتِهِ " يا ربّ، لا تَحسُبْ علَيهم هذهِ الخَطيئَة " (أعمال الرسل 7: 60). ولم يتردَّد بولس الرسول أن يصف خبرته "نُشتَمُ فنُبارِك، نُضطَهَدُ فنَحتَمِل، يُشَنَّعُ علَينا فنَرُدُّ بِالحُسْنى" (1 قورنتس 4: 12-13). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محبة الأعداء (ع 43-48) |
محبة الأعداء |
محبة الأعداء |
تأمل في محبة قلب يسوع تحمل على محبة الأعداء |
محبة الأعداء |