تتكون من مجموعتين، الأولى تشمل خمس عظات ألقيت في إنطاكية عام 368-387 تهاجم أتباع أنوميوس Eunomius الأسقف الأريوسي، الذي أنكر ولادة الابن في الطابع الإلهي إنما نظر إليه ككائن أوجده الآب مباشرة وتقبل منه القوة الخالقة خلالها شابه الآب. وظن أن الروح القدس له الأولوية بين الكائنات التي خلقها الابن، وهو أداة الابن في تقديس النفوس ...
فند القديس تجديفهم متحدثًا عن مساواة الابن للآب كما أوضح أن طبيعة الله لا ينطق بها وغير مدركة.
المجموعة الثانية ألقاها في القسطنطينية عام 397م، غالبًا ليست ضد أتباع أنوميوس.