رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديم عن كتابات ذهبي الفم تقديم ترك لنا القديس يوحنا الذهبي الفم تراثًا أدبيًا ضخمًا، ولعل شهرته الفائقة في الوعظ وتفسير كلمة الله، مع احتمال الآلام من أجل الحق، جعل شخصيته محبوبة ومكرمة في الكنيسة شرقًا وغربًا مما حفظ كتاباته من المصير الذي آلت إليه كتابات معاصريه من آباء مدرسة إنطاكية بسبب ما حملته أحيانًا من اتجاهات وميول نسطورية، في قليل أو أكثر. وهو الأب الإنطاكي الوحيد من رجال الكنيسة في ذلك الحين الذي حفظت كتاباته بأكملها تقريبًا، بل وترجمت إلى لغات كثيرة لتقرأ أجزاء منها أثناء الليتورجيات... كما انشغل بعض الآباء الرهبان والشعب بنسخ كتاباته وعظاته بكونها تراثًا كنسيًا إنجيليًا له وزنه. ومن الجانب الآخر، استغل بعض الكُتّاب الذين أرادوا لأعمالهم الخلود أن ينسبوها إليه، فجاءت كتابات ليس بقليلة غير أصلية. أهمية كتاباته: 1. أن كانت كتاباته لم تقدم دراسات لاهوتية عميقة، لكنها تعتبر مثلًا حيًا للتطبيق العملي للإنجيل في الحياة العامة على المستوى الجماهيري والمستوى الشخصي. كشفت لنا أسلوب الحياة الذي يليق بالمسيحي كاهنا أو من الشعب أن يعيشه في حياته الخاصة وفي علاقاته مع الآخرين. 2. جاءت أغلب كتاباته في شكل عظة تقدم لنا صورة حية للحياة في عاصمتي سوريا وبيزنطية من الناحية الكنسية والسياسية والاجتماعية والثقافية، كما قدمت لنا كنزًا يبحث فيه اللاهوتيين والمؤرخون وعلماء الآثار. يقول أحد دراسي التاريخ "أن أعمال ذهبي الفم قد أكملت معرفتنا عن إنطاكية في ذلك الحين، بقدر ما أمدتنا بطريقة غير مباشرة بخلفية للأحداث التفصيلية التي أشارت إليها(1)". أهم كتاباته: نستطيع أن نقسم أهم الكتابات المنسوبة إليه إلى: أولًا: عظاته. ثانيًا: مقالاته. ثالثًا: رسائله. رابعًا: ليتورجيته. خامسًا: الكتابات غير الأصلية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنا ذهبي الفم تقديم ذبيحة يومية |
القديس يوحنا ذهبي الفم ومن سمه |
يوحنا ذهبى الفم |
يوحنا ذهبى الفم |
من اقوال يوحنا ذهبي الفم |