الأنبا غواريكوس
نحو هذه الأم الإلهية مخاطباً إياها هكذا:
فداومي إذاً يا مريم على ممارسة سلطان تملكك أمينةً مطمئنة،
وتصرفي كما تشائين بخيرات ابنكِ جميعها،
لأنكِ من حيث كونكِ أماً وعروسةً لملك العالم فيلزم
أن تخضع لكِ المملكة.
إذ أنكِ ملكةٌ ويخصكِ التولي على المخلوقات بأسرها