19 - 02 - 2022, 12:20 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يا من تمر الآن في ضيقة شديدة، يا من تشعر أن الأمر لن ينتهي، تهاجمك الأفكار بأنك ستظل متألِّمًا يائسًا من الآن فصاعدًا، يا من لا تشعر ببادرة أمل واحدة تبدو في الأفق؛ اطمئن! فالرب يعلم ما تعانيه تمامًا.
إنه لا ينساك لحظة، ولن يتركك وحيدًا كما تتصوَّر، هو يعلم أيضًا التوقيت المحدَّد والمحدود لهذه التجربة.
فقط ثق في قدرته وتوقيتاته العظيمة، ثق أنك ستخرج من بوتقة الألم شخصًا آخر، أنت الآن على دولاب الفخاري، يُشكِّل فيك ويضع لمساته الإلهية البديعة، ستخرج من بين يديه وعاءً آخر، يعكس عمل الفخاري وإبداعه، بل يعكس صورة الفخاري نفسه.
ثق أن للألم وقت محدَّد ومحدود يعرفه الله جيدًا، وقتها ستختلف نظرتك للأمور، وسيمكنك أن تنتظر وتتوَقَّع بسكوت خلاصَ الربَّ (مرا 3: 26).
|