رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُقدِّم يسوع نفسه كذبيحة التي أنبأ بها عن آلامه باستخدامه الكلمات والألفاظ عينها التي كانت تتميز بها ذبيحة عبد الله المـتألم التكفيرية: إنه يأتي "ليخدم"، "ويبذل حياته"، و"يموت "فداء" عن كثيرين (مرقس 10: 45، لوقا 22: 37، أشعيا 53: 10-12). فضلاً عن ذلك، يؤكد الإطار الفصحى في عشاء الوداع " (متى 26: 2) وجود علاقة مقصودة ومحدَّدة، بين موت المسيح وذبيحة الحمل الفصحى. ويُستشفّ من هذه الدلالة الأخيرة أن يسوع يعتبر نفسه عبد الرب المتألم (أشعيا 53: 10). وهكذا يصبح وسيط العهد الذي كانت تشير إليه رسالة التعزية "جَعَلتُكَ عَهداً لِلشَّعبِ ونوراً لِلأُمَم" (أشعيا 42: 6). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|