رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تستطيع أن تخلُصْ بأعمالك هل أنت متدين؟ هل أنت مسيحي بالاسم؟ لو كان والدك قسيسا في كنيسة أو كان قد بنى كنيسة بأكملها أو أنفق نقوده عليها فهذا كله ليس شرطا لدخولك السماء. فأنت لا تستطيع أن تدخل السماء دون أن تكون مغطاة بدم السيد المسيح، هذا ما تقوله كلمة الله في الكتاب المقدس. فالسيد المسيح هو حمل الله الذي حمل عنك خطاياك وعن العالم بأسره أيضا. يقول عنه النبي أشعياء في "لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامه علينا وبحبره شفينا، كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا، ظلم أما فهو فتذلل ولم يفتح فاه، كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه. من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبي. وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش. أما الرب فسر أن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح. من تعب نفسه ويرى ويشبع. وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها. لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع آثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع مع المذنبين" (أشعياء 53: 4- 12). فإنه ليس بأعمالنا الصالحة ندخل السماء أو نخلص من خطايانا لأن الكتاب المقدس يقول عن السيد المسيح في العهد الجديد وفي (أعمال الرسل 4 :12) "وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص".. ويقول الكتاب المقدس عن الأعمال في (رومية 4: 5-3) "لأنه ماذا يقول الكتاب فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين. وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له برا." أيضا يقول الكتاب المقدس في (أفسس 2: 8-9) "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد". وأخيراً، بعد أن عرفت طريق السماء الصحيح هل تأتين إلى المخلص الوحيد؟ هل تعودي للفادي تائبة مسترحمة إياه في خطاياك.. والآن صلي هذه الصلاة: "أيها الرب يسوع ارحمني أنا الخاطئ، وأنا أطلب منك مغفرة خطاياي وأن تجعلني ابن لك وتكون مخلصا شخصيا لي". والآن بعد أن صليت هذه الصلاة ثق بأنه سمع واستجاب لصلاتك.. فالكتاب المقدس يقول عنه: "يا سامع الصلاة إليك يأتي كل بشر". (مزمور 65: 2).. فبعد أن صليت هذه الصلاة أصبحت ابن لله ووارث مع المسيح في الحياة الأبدية وذلك بحسب الآية "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه" (يوحنا 1: 12). لا يسعني، إلا أن أذكرك قبل أن تفكر في تأجيل موضوع خلاصك وتوبتك وعودتك للفادي الحبيب أن هذا فكر الشيطان، فقد سمعت أحد الوعاظ يحكي قصة أنه كانت هناك ثلاثة أرواح شريرة تريد أن تخرج. فسأل الشيطان الكبير الشيطان الأول "ما هي خطتك لضلال الناس وبعدهم عن الله؟" فأجاب الشيطان الأول "سوف أقنعهم أنه ليس هناك وجود لله،" فأجاب الشيطان الكبير "هذه خطة قديمة ولن تنفع لأن معظم الناس يؤمنون بوجود الله." فسأل الشيطان الثاني "ما هي خطتك؟" فأجاب "سوف أقنع الناس أنه ليس هناك سماء ولا حياة بعد الموت،" فقال له الشيطان الكبير هذه أيضا خطة قديمة ولن تقنع الناس." فسأل الشيطان الثالث عن خطته فأجاب "سوف أقنع الناس بتأجيل موضوع خلاصهم وتوبتهم لوقت آخر." فأجاب الشيطان الكبير "أحسنت هذه أفضل خطة." |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(مز 92: 4) لأنك فرحتني يا الله بأعمالك |
تتهلل نفسي بأعمالك اليومية |
عظ الآخرين بأعمالك وخدماتك |
هل تصوم؟ أرنى برهاناً على ذلك بأعمالك |
بأعمالك يديك ابتهج |