رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتأمل في كلام راعوث التي قالت انها غريبة، وهي التي وجدت نعمة في عيني بوعز، كم بالحري نحن يجب علينا ان ندرك هذه النعمة المباركة، وان نحياها كل يوم لمجد الرب، لاننا نحن ايضًا غرباء ونزلاء على هذه الارض، لان ايامنا على هذه الارض قليلة جدًا اذا نظرنا وتأملنا في الابدية التي تنتظرنا مع الرب يسوع. وكما انتظر ابراهيم اورشليم السماوية، ولم يتعلق بالامور الارضية، علينا نحن ايضًا ان نثبت انظارنا نحو اورشليم السماوية، التي خالقها وباريها الله القدوس. كان رد بوعز على سؤال راعوث انه أُخبِر بكل ما فعلت بحماتها بعد موت رجلها، حتى تركت اباها وامها وارض مولدها وسارت الى شعب لم تعرفه من قبل. هذه هي الشهادة الحسنة التي سمع بها بوعز عن راعوث، وعلى كل واحد منا ان يجتهد بان يكون صاحب شهادة حسنة لمجد الرب الاله، حتى لو كلفنا الامر ان نترك الاب والام والارض، لانه من احب ابًا او امًا او ابنًا او اي شخص او شيء آخر اكثر من الرب، فهو لا يستحقه، بل يجب علينا ان نحسب كل شيء نفاية من اجل ان نعرف ونربح المسيح. |
|